قصيده قديمه جداً يقال انها كتبت منذ(600 )عام والبعض يقول انها قد تكون كتبت منذ ما يقارب الـ(300) عام .
كاتب القصيده يسمى( الفقية المطحني) ومن خلال مصادر موثوقة أكدوا أن هذه القصيدة قديمة جداً ، واهتم بها بعض الأخوه من وصاب عبر السنوات ، فقد كانوا يسمعون أبيات متفرقة من الآباء ، وقد قام الأخوة بالاحتفاظ بالقصيدة وتصويرها وحفظها من الضياع ، ومن تناقلها أكدوا أن مصدر نقلها موثوق به ، وأهم مافي الموضوع والشهود والإثباتات أن هذه القصيدة معروفة بأنها قديمة جداً وتناقلتها الأجيال فيما بينهم ، والقصيدة في كلماتها وسطورها تحمل غموض وأحداث غامضة قد تكون معروفة للبعض من خلال سماعهم للسيرة القديمة ، وقد تكون غامضة بالنسبه لنا وتحتاج تفكيك
لرموزها ومساعدة من الجميع لفك رموزها...
أعجبتني القصيدة وأحب أن أقول لمن اجتهد في حفظها ومحاولة نشرها جزاك الله خيراً وزادك علماً وفضلاً ، وأحببت أن أنقلها لكم حتى تستمتعوا بثراء الماضي من كتابات رائعة خصوصاً أنها مكتوبه باللهجة الوصابية إلى حد كبير ، وقد كتبت بشكل يجعلك تسبح في كل كلمة فيها ، وبما أنها منقولة من إثباتات فقد تجدون أخطاء إملائيه فيها وكلمات بين الأقواس قد تكون أقرب لما كتب في الحقيقة حتى يثبت المصداقية في نقلها.
عدد الابيات التي قال عنها المؤلف 300 بيت والموجود هنا 132بيتاً.
كاتب القصيده يسمى( الفقية المطحني) ومن خلال مصادر موثوقة أكدوا أن هذه القصيدة قديمة جداً ، واهتم بها بعض الأخوه من وصاب عبر السنوات ، فقد كانوا يسمعون أبيات متفرقة من الآباء ، وقد قام الأخوة بالاحتفاظ بالقصيدة وتصويرها وحفظها من الضياع ، ومن تناقلها أكدوا أن مصدر نقلها موثوق به ، وأهم مافي الموضوع والشهود والإثباتات أن هذه القصيدة معروفة بأنها قديمة جداً وتناقلتها الأجيال فيما بينهم ، والقصيدة في كلماتها وسطورها تحمل غموض وأحداث غامضة قد تكون معروفة للبعض من خلال سماعهم للسيرة القديمة ، وقد تكون غامضة بالنسبه لنا وتحتاج تفكيك
لرموزها ومساعدة من الجميع لفك رموزها...
أعجبتني القصيدة وأحب أن أقول لمن اجتهد في حفظها ومحاولة نشرها جزاك الله خيراً وزادك علماً وفضلاً ، وأحببت أن أنقلها لكم حتى تستمتعوا بثراء الماضي من كتابات رائعة خصوصاً أنها مكتوبه باللهجة الوصابية إلى حد كبير ، وقد كتبت بشكل يجعلك تسبح في كل كلمة فيها ، وبما أنها منقولة من إثباتات فقد تجدون أخطاء إملائيه فيها وكلمات بين الأقواس قد تكون أقرب لما كتب في الحقيقة حتى يثبت المصداقية في نقلها.
عدد الابيات التي قال عنها المؤلف 300 بيت والموجود هنا 132بيتاً.
شبدع بمنه على الأشياء قدير *** ومولج الليل من بعد النهار
ومروي أغصان ذي كانت ضمير *** ومسقي الأرض من مزن العبار
أرويتها واصبح الظامر حضير *** واحييتها بعدما كانت قفار
فنسالك فك عسري باليسير *** يامن إليك مرجعي ثم المصار
يا عالمي في نياتي والضمير *** عالم سرائر خفيه واجتهار
رءوف رحمن على العالم قدير *** خلقت للآخرة جنه ونار
نساءلك يا جابر العظم الكسير *** قل عثرنا يا مقيل العثار
يارب أنت الغني وانا الفقير *** جد بالغنى بعد هذا الافتقار
لأن كمن غني يصبح فقير *** وبعدها فلت الدنيا وسار
لكن تنجو بعون الله القدير *** تعد بلادك ولك فيها اختيار
واحذر شقيقك كما قال الحذير *** لا ينكث العهد لعاب القمار
شريف من كوكبان يقتل أسير ***نطق به الفال ومالي به اختبار
حنيني اليوم على الصقر العسير *** والبيض تبكي عليه من كل دار
و جنة الخلد له فيها مصير *** ذاك الضريح صار للمشرق مزار
ويخرج اسمه من الجمل الصغير *** سته وعشرين فجمل يا ذكار
ويلبث الجيش بعده في يسير *** من باب صنعا إلى داخل ضمار (ذمار)
وبعد قد صار أمره مستدير *** على جميع البلد في الإءتمار
فيظهر الجور على الناس المجير *** حتى ينالون منه الاضطرار
دولة غوى لا تكن فيها غرير *** قد يبطل الحق فيها باغترار
لكن نسأل من الله القدير *** يحجي علينا بحلمه باقتدار
حاشاه يرضى علينا في نكير *** ولكن الامر للعبد اختيار
لا حول لا حول فالناقد بصير *** هو يعلم الحكم فينا كيف صار
أهالي وصاب فاسمعوا قول المشير *** منكم فواجب سماع المستشار
فاسمعوا النصح من هذا الحقير *** وان كنت أنا عندكم في احتقار
حذر حذر إنني فيكم حذير *** من دولة غاوية تأتي غيار
من كان حاذق فلا يحتج نذير *** ولا يفيد السخيف الانحذار
هذا ومن كان للظالم نصير *** منكم فما نصرته إلا اختسار
هذي طريقان يكون فيها المسير *** هذي إلى الفوز وهذي للدمار
فاختر لنفسك وكن فيها بصير *** تنجو اذا سرت في أحسن سيار
في الدن لا بد من فتنة تشير *** والمسلمي قد تغشاها بثار
وصاب لا بد من مقدم كبير *** عليه والمسلمي نال العزار(الفرار)
تظلم عليهم كما الليل الغدير *** وبعدها شايجي ضوء النهار
والدن انا لخمر والفحش الكبير *** يا غارة الله ما هذا النكار
ويشربوا الخمر فيها نصف زير؛*** وكم فواحش صغائرها كبار
فلا رعا الله ربا الدن يا خبير *** ولا رعا أهله ولا تلك الديار
قد كان معقل فما مثله نضير ***؛والآن صير إلى بئس المصار
دجاجه الويز تظهر والشقير *** في الدن ترطن يجاوبها هزار
نعمان له روضه تزهر زهير *** فيها لفواكه وأفنان الثمار
نعمان كان فيه غزال ترعا هجير *** ومنهم اصطادها الباز اجتهار
وإلى البنادر فلا بد أن تسير **** ويلبس اللول والبز السوار (الشوار)
ومروي أغصان ذي كانت ضمير *** ومسقي الأرض من مزن العبار
أرويتها واصبح الظامر حضير *** واحييتها بعدما كانت قفار
فنسالك فك عسري باليسير *** يامن إليك مرجعي ثم المصار
يا عالمي في نياتي والضمير *** عالم سرائر خفيه واجتهار
رءوف رحمن على العالم قدير *** خلقت للآخرة جنه ونار
نساءلك يا جابر العظم الكسير *** قل عثرنا يا مقيل العثار
يارب أنت الغني وانا الفقير *** جد بالغنى بعد هذا الافتقار
لأن كمن غني يصبح فقير *** وبعدها فلت الدنيا وسار
لكن تنجو بعون الله القدير *** تعد بلادك ولك فيها اختيار
واحذر شقيقك كما قال الحذير *** لا ينكث العهد لعاب القمار
شريف من كوكبان يقتل أسير ***نطق به الفال ومالي به اختبار
حنيني اليوم على الصقر العسير *** والبيض تبكي عليه من كل دار
و جنة الخلد له فيها مصير *** ذاك الضريح صار للمشرق مزار
ويخرج اسمه من الجمل الصغير *** سته وعشرين فجمل يا ذكار
ويلبث الجيش بعده في يسير *** من باب صنعا إلى داخل ضمار (ذمار)
وبعد قد صار أمره مستدير *** على جميع البلد في الإءتمار
فيظهر الجور على الناس المجير *** حتى ينالون منه الاضطرار
دولة غوى لا تكن فيها غرير *** قد يبطل الحق فيها باغترار
لكن نسأل من الله القدير *** يحجي علينا بحلمه باقتدار
حاشاه يرضى علينا في نكير *** ولكن الامر للعبد اختيار
لا حول لا حول فالناقد بصير *** هو يعلم الحكم فينا كيف صار
أهالي وصاب فاسمعوا قول المشير *** منكم فواجب سماع المستشار
فاسمعوا النصح من هذا الحقير *** وان كنت أنا عندكم في احتقار
حذر حذر إنني فيكم حذير *** من دولة غاوية تأتي غيار
من كان حاذق فلا يحتج نذير *** ولا يفيد السخيف الانحذار
هذا ومن كان للظالم نصير *** منكم فما نصرته إلا اختسار
هذي طريقان يكون فيها المسير *** هذي إلى الفوز وهذي للدمار
فاختر لنفسك وكن فيها بصير *** تنجو اذا سرت في أحسن سيار
في الدن لا بد من فتنة تشير *** والمسلمي قد تغشاها بثار
وصاب لا بد من مقدم كبير *** عليه والمسلمي نال العزار(الفرار)
تظلم عليهم كما الليل الغدير *** وبعدها شايجي ضوء النهار
والدن انا لخمر والفحش الكبير *** يا غارة الله ما هذا النكار
ويشربوا الخمر فيها نصف زير؛*** وكم فواحش صغائرها كبار
فلا رعا الله ربا الدن يا خبير *** ولا رعا أهله ولا تلك الديار
قد كان معقل فما مثله نضير ***؛والآن صير إلى بئس المصار
دجاجه الويز تظهر والشقير *** في الدن ترطن يجاوبها هزار
نعمان له روضه تزهر زهير *** فيها لفواكه وأفنان الثمار
نعمان كان فيه غزال ترعا هجير *** ومنهم اصطادها الباز اجتهار
وإلى البنادر فلا بد أن تسير **** ويلبس اللول والبز السوار (الشوار)
وكم وكم قد تخضب بالعبير *** وتخضب المسك في تلك الضفار
وهذا ومن كان يفهم ما أشير *** منكم فيأخذ كلامي بافتكار
أنا ابن مطحن وما نا من سحير *** فما يكون من كلامي اعتذار
كم في أصاب من أمور تظهر تغير *** تركت أنا ذكرها في اختصار
يا ملقني أخبر بما قال الضمير *** وأعلم الناس سرا واجتهار
واكتم لماهاضه البحر الغزير *** لا تخبر إلا به أهل الانسرار
وقلهم به حوادث تستطير *** تبدي على الناس من ناس شرار
وقلهم يحذروا السحر(ش) المكير *** من كل ساحر من أهل الانسحار
قد استعانوا بسحر مسحير *** والمسلمين بالدخان والانفطار
يسترهبوا الناس بسحر أهل السعير *** يستوقدوا في قلوب الناس نار
وكم تولوا مشيراً في مشير *** ويحشدوا الجيش للمشرق مسار
يهيئوا القوم إلى صعدة المسير *** ولا لهم للوصول فيها اقتدار
آجال تستاق لمن عمره قصير *** عيني ترى الدم يطير منهم طيار
بظع السنين قد تولاها سبير *** وبعدها شايكون الانفراد
كان الشريعة لها حكماً منير *** واليوم في وقتهم صارة غدار
يلقوا بحكم الشريعة وسط بير *** يغرق ولا لك بنزعه انتصار
وحكمهم عن شقيره والمقير *** حكم الطلاق عندهم مثل الظهار
إلى وقع حكم قالوا جِه وسير *** ويصرفوا الحكم ما يصلح غيار
تكيل نفسك كما كيل الشعير *** تطلع وتنزل وكم تحسب مرار
تسير وترجع إلى جمب السرير *** تذهب فلوسك وتكسب لك بوار
فما تجد حق لك ساع الصخير *** ما يحصل الحق ولو كلت السبار
إذا معك حق فاحفر له حفير *** والا فاختم عليه في وسط غار
كم في المجالس جليس يصبح قهير *** يضجر ويندم على ما قد أشار
انضر إلى الظالمين أين المصير *** بين السجون يسجنوا فيها دهار
يا شيخ صنعا سيفنى ذا المصير *** قدر الصعود شايكون الانحدار
66) فلا تغرك بدولة مستعير *** في آخر اليوم يود المستعار
فهي كما الطير إذا الطائر يطير *** ويفلت البيض في وكره وطار
قم يارسولي وعجل بالمسير *** إلى المشارق وكن حث المسار
وخص حاشد سلام مني كثير *** هم نصرة المام قديما باحترار
وقلهم يصدقوا الخصم الشرير *** بالشبريات يطعنوهم بالثغار
حثوا المشارق صغيراً والكبير *** قولوا لهم أسرعوا شدوا المسار
الآن قوموا وشدوا للمسير *** لم عاد بقى للجلوس فيه اصطبار
قد يمتحن الله العبد الشكير *** وامتحن الله النبي بأعظم ضرار
سبحانه إنه المولى القدير *** من بعد عسرٍ فيأتي باليسار
فلله الحمد والشكر الكثير *** بعد الشدايد يقيل الله العثار
سمعت هاتف يقول وهو يطير *** لا بد دوله تلين من الصخار
دولة إمام حق أنا فيها بشير *** لكم ولي معكم فيها ابتشار
يا هاجس أخبر بما قال الضمير *** واعلم الناس سراً واجتهار
بالله اسمعوا مني القول الأخير *** قد جئت فيه لكم بالابتشار
المام قادم بذالسيل الغزير *** من سيف جده يسمى ذو الفقار
وبارق المام برق وادي الشقير"ف" *** شفته برق مثل صبح الانسفار
ويبلغ الجيش إلى حصن الضفير *** رجال للحرب شبابه ونار
ويلبث الحرب بعده في يسير *** من وادي البون إلى أقصى ضفار
كل القبايل وغلمه من عسير *** لمه على قصر صنعاء والديار
سته وعشرين بالقصر الصغير *** ودور صنعا ابتدرها ابتدار
لا قل من يوم يسمى قمطرير *** بالسايله شايكون يوم الحمار
لا بد من يوم به الصافي غبير *** والخيل ثم الرجال مثل الغبار
إذا نبع ما كنن وأصبح غزير *** فبشروا أهل صنعاء بالدمار
فلا تميل منهم خيط الحرير *** إلا وقد صفيت صنعا غبار
تحتار صنعا في ضر ضرير *** وحوصرة في أشد الانحصار
ويصبح الجمع عنها مستدير *** ويهربوا بعظهم شتاً فرار
وكل ظالم بها كاد أن يطير *** وأهلها قد تمنوا الانطيار
تخرج إليك أهلها بك تستجير *** فاشفق وارفق بمن فيك استجار
وكلمن بك تجوَّر كن مجير *** إن النبي للغزاله قد أجار
الله مولاك لك نعم النصير *** وكيدهم لا تنل منه ضرار
بك يذهب الظلم والكرب العسير *** من الدنس تطهر الأرض انطهار
حسين من جده الهادي المثير(ن) *** الله أقامه بعد الاستخار
صوت المدافع تسمعها تثير *** تضرب بشائر له فيها ابتشار
يهنا لخليفه دخول صنعاء أمير *** وأرض اليمن يبتكرها ابتكار
للمام يحصل فيها سرور كثير *** يهناه يهناه نعم الانسرار
ويلبث الماء فيها لعين قرير *** ويخرج الظالمين منها اقتهار
والكل منهم إلى العاده يصير *** يرجع إلى عادته في أحسن سيار
والملك المشرقي للمام وزير *** يدبر الامر في أحسن سيار
وحق كل امرءٍ منهم شهير *** والحكم قايم له بالاقتدار
وكل ظالم يورد الحصير *** من العرب هكذا في الأمر شار
قد يظهر المام بالجم الغفير *** ويجمع القوم من داخل سحار
إمام عادل فما يظلم نقير *** يرعا رعاياه في حسن اعتبار
يظهر أمان والعداله تستطير *** الشاه والذيب ترعا والنمار
يضرب ضريبه نقديه تصير *** سته وعشرين ما منها اعتذار
أخبرني الفال وعقلي مستحير"خ" *** وقلبي اخبر بها واطرح خطار
يا هادي الليل الله لك نصير *** جد بالمسير ثم اسرع بالمغار
رعيتك نالوا الضر الضرير *** الظلم قد جار وقل الاصطبار
حث المشارق وجندك(ي) بإمير *** المشركين لك عليهم انتصار
وطاست الشرق تضرب بالمسير *** ثم الطبول النحاس تضرب سيار
إلى تهامه فبادرها بدير *** هلم إليها قد انحل الازار
يكون طريقك زبيد وادي خضير *** وإلا مناخه طريق أهل التجار
ويقطعوا سلك أهل العنجرير *** وينقطع الخبر والاختبار
ابن الحسين وهو للقاسم شهير *** تلبه القوم من داخل سحار
فيعلم الناس ويزجرهم زجير *** تبراء ذمامه بعد الانزجار
هم يضربوا بعده الحد البتير *** هم يطمعوا في سنين الاضطرار
أهل الرماح القنا سمر السمير *** يوم الكفاح يوم شجر الأشجار
القتل فيهم والجور المجير "خ" *** فهكذا حالة أغراب الديار
شاهتف برءي الخليفة والوزير *** وقلنا ما لنيه به والشوار
شانكف القوم من جت عسير *** وتنضر القوم تحصل كالغبار
ما تطهر الأرض إلا من عسير *** أهل السبايك وهم ناس شرار
وهادي الليث يعصرها عصير *** والمشركين لا يرى منهم اثار
وبعد حين قد يكون قولي شهير *** يكون لي في المجالس اذتكار
لا شتي بغاشيش ولا اشتي بصير"نضير" *** ولا اريد منكم الاشتكار
وإن كذبوني فقد كذب نذير *** من أظهر الدين وزال الاكتفار
ثلاث مائة بيت جئت فيها نذير *** أنشاءتها ساعة في سحار
سميتها من سنين القمطرير *** ثالث ليال بعد عيد الانفطار
132) واختم صلاتي على الهادي المنير *** طه المنور حسين الانتضار
وهذا ومن كان يفهم ما أشير *** منكم فيأخذ كلامي بافتكار
أنا ابن مطحن وما نا من سحير *** فما يكون من كلامي اعتذار
كم في أصاب من أمور تظهر تغير *** تركت أنا ذكرها في اختصار
يا ملقني أخبر بما قال الضمير *** وأعلم الناس سرا واجتهار
واكتم لماهاضه البحر الغزير *** لا تخبر إلا به أهل الانسرار
وقلهم به حوادث تستطير *** تبدي على الناس من ناس شرار
وقلهم يحذروا السحر(ش) المكير *** من كل ساحر من أهل الانسحار
قد استعانوا بسحر مسحير *** والمسلمين بالدخان والانفطار
يسترهبوا الناس بسحر أهل السعير *** يستوقدوا في قلوب الناس نار
وكم تولوا مشيراً في مشير *** ويحشدوا الجيش للمشرق مسار
يهيئوا القوم إلى صعدة المسير *** ولا لهم للوصول فيها اقتدار
آجال تستاق لمن عمره قصير *** عيني ترى الدم يطير منهم طيار
بظع السنين قد تولاها سبير *** وبعدها شايكون الانفراد
كان الشريعة لها حكماً منير *** واليوم في وقتهم صارة غدار
يلقوا بحكم الشريعة وسط بير *** يغرق ولا لك بنزعه انتصار
وحكمهم عن شقيره والمقير *** حكم الطلاق عندهم مثل الظهار
إلى وقع حكم قالوا جِه وسير *** ويصرفوا الحكم ما يصلح غيار
تكيل نفسك كما كيل الشعير *** تطلع وتنزل وكم تحسب مرار
تسير وترجع إلى جمب السرير *** تذهب فلوسك وتكسب لك بوار
فما تجد حق لك ساع الصخير *** ما يحصل الحق ولو كلت السبار
إذا معك حق فاحفر له حفير *** والا فاختم عليه في وسط غار
كم في المجالس جليس يصبح قهير *** يضجر ويندم على ما قد أشار
انضر إلى الظالمين أين المصير *** بين السجون يسجنوا فيها دهار
يا شيخ صنعا سيفنى ذا المصير *** قدر الصعود شايكون الانحدار
66) فلا تغرك بدولة مستعير *** في آخر اليوم يود المستعار
فهي كما الطير إذا الطائر يطير *** ويفلت البيض في وكره وطار
قم يارسولي وعجل بالمسير *** إلى المشارق وكن حث المسار
وخص حاشد سلام مني كثير *** هم نصرة المام قديما باحترار
وقلهم يصدقوا الخصم الشرير *** بالشبريات يطعنوهم بالثغار
حثوا المشارق صغيراً والكبير *** قولوا لهم أسرعوا شدوا المسار
الآن قوموا وشدوا للمسير *** لم عاد بقى للجلوس فيه اصطبار
قد يمتحن الله العبد الشكير *** وامتحن الله النبي بأعظم ضرار
سبحانه إنه المولى القدير *** من بعد عسرٍ فيأتي باليسار
فلله الحمد والشكر الكثير *** بعد الشدايد يقيل الله العثار
سمعت هاتف يقول وهو يطير *** لا بد دوله تلين من الصخار
دولة إمام حق أنا فيها بشير *** لكم ولي معكم فيها ابتشار
يا هاجس أخبر بما قال الضمير *** واعلم الناس سراً واجتهار
بالله اسمعوا مني القول الأخير *** قد جئت فيه لكم بالابتشار
المام قادم بذالسيل الغزير *** من سيف جده يسمى ذو الفقار
وبارق المام برق وادي الشقير"ف" *** شفته برق مثل صبح الانسفار
ويبلغ الجيش إلى حصن الضفير *** رجال للحرب شبابه ونار
ويلبث الحرب بعده في يسير *** من وادي البون إلى أقصى ضفار
كل القبايل وغلمه من عسير *** لمه على قصر صنعاء والديار
سته وعشرين بالقصر الصغير *** ودور صنعا ابتدرها ابتدار
لا قل من يوم يسمى قمطرير *** بالسايله شايكون يوم الحمار
لا بد من يوم به الصافي غبير *** والخيل ثم الرجال مثل الغبار
إذا نبع ما كنن وأصبح غزير *** فبشروا أهل صنعاء بالدمار
فلا تميل منهم خيط الحرير *** إلا وقد صفيت صنعا غبار
تحتار صنعا في ضر ضرير *** وحوصرة في أشد الانحصار
ويصبح الجمع عنها مستدير *** ويهربوا بعظهم شتاً فرار
وكل ظالم بها كاد أن يطير *** وأهلها قد تمنوا الانطيار
تخرج إليك أهلها بك تستجير *** فاشفق وارفق بمن فيك استجار
وكلمن بك تجوَّر كن مجير *** إن النبي للغزاله قد أجار
الله مولاك لك نعم النصير *** وكيدهم لا تنل منه ضرار
بك يذهب الظلم والكرب العسير *** من الدنس تطهر الأرض انطهار
حسين من جده الهادي المثير(ن) *** الله أقامه بعد الاستخار
صوت المدافع تسمعها تثير *** تضرب بشائر له فيها ابتشار
يهنا لخليفه دخول صنعاء أمير *** وأرض اليمن يبتكرها ابتكار
للمام يحصل فيها سرور كثير *** يهناه يهناه نعم الانسرار
ويلبث الماء فيها لعين قرير *** ويخرج الظالمين منها اقتهار
والكل منهم إلى العاده يصير *** يرجع إلى عادته في أحسن سيار
والملك المشرقي للمام وزير *** يدبر الامر في أحسن سيار
وحق كل امرءٍ منهم شهير *** والحكم قايم له بالاقتدار
وكل ظالم يورد الحصير *** من العرب هكذا في الأمر شار
قد يظهر المام بالجم الغفير *** ويجمع القوم من داخل سحار
إمام عادل فما يظلم نقير *** يرعا رعاياه في حسن اعتبار
يظهر أمان والعداله تستطير *** الشاه والذيب ترعا والنمار
يضرب ضريبه نقديه تصير *** سته وعشرين ما منها اعتذار
أخبرني الفال وعقلي مستحير"خ" *** وقلبي اخبر بها واطرح خطار
يا هادي الليل الله لك نصير *** جد بالمسير ثم اسرع بالمغار
رعيتك نالوا الضر الضرير *** الظلم قد جار وقل الاصطبار
حث المشارق وجندك(ي) بإمير *** المشركين لك عليهم انتصار
وطاست الشرق تضرب بالمسير *** ثم الطبول النحاس تضرب سيار
إلى تهامه فبادرها بدير *** هلم إليها قد انحل الازار
يكون طريقك زبيد وادي خضير *** وإلا مناخه طريق أهل التجار
ويقطعوا سلك أهل العنجرير *** وينقطع الخبر والاختبار
ابن الحسين وهو للقاسم شهير *** تلبه القوم من داخل سحار
فيعلم الناس ويزجرهم زجير *** تبراء ذمامه بعد الانزجار
هم يضربوا بعده الحد البتير *** هم يطمعوا في سنين الاضطرار
أهل الرماح القنا سمر السمير *** يوم الكفاح يوم شجر الأشجار
القتل فيهم والجور المجير "خ" *** فهكذا حالة أغراب الديار
شاهتف برءي الخليفة والوزير *** وقلنا ما لنيه به والشوار
شانكف القوم من جت عسير *** وتنضر القوم تحصل كالغبار
ما تطهر الأرض إلا من عسير *** أهل السبايك وهم ناس شرار
وهادي الليث يعصرها عصير *** والمشركين لا يرى منهم اثار
وبعد حين قد يكون قولي شهير *** يكون لي في المجالس اذتكار
لا شتي بغاشيش ولا اشتي بصير"نضير" *** ولا اريد منكم الاشتكار
وإن كذبوني فقد كذب نذير *** من أظهر الدين وزال الاكتفار
ثلاث مائة بيت جئت فيها نذير *** أنشاءتها ساعة في سحار
سميتها من سنين القمطرير *** ثالث ليال بعد عيد الانفطار
132) واختم صلاتي على الهادي المنير *** طه المنور حسين الانتضار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق