
صغارا كانوا أو كبارا , هم يحتاجون إلي الرعاية, هذه هي وجهة نظر الآباء دائما في التعامل مع الأبناء . أما الأبناء فلهم وجهة نظر أخري تقول : نحن كبار بما يكفي ولا نحتاج لمتابعة ورعاية خانقة. ولحل هذه المعضلة قدمت شركة رتينا أكس ستوديو أحدث أداة للرقابة الأبوية الحاسمة الباترة علي الأبناء , لكنها في الوقت ذاته غير ملموسة ولا مرئية , بل أحيانا لا ينتبه الأبناء لوجودها,خاصة إذا كانوا من صغار السن. الرقابة الجديدة تتمثل في برنامج يتم تشغيله علي الهواتف الذكية بمعظم أنواعها , كالآي فون والأندرويد والبلاك بيري وويندوز سمارت فون ,وذلك فيما يبدوكمخطط من الشركة المنتجة لمزيد من أحكام قبضة الآباء .
ويسمح التطبيق للأباء بمراقبة بل وفلترة ومنع بعض الأنشطة عن هواتف أبنائهم الذكية . فبمجرد إعداد البرنامج يمكنه التسجيل ومنع التفاعل بين هواتف الآبناء وأرقام معينة .بل إن البرنامج الجديد يسمح للأباء بتعقب أماكن تواجد الأبناء عبر الجي بي أس. والحقيقة أن الهاتف من جانبه يستجيب علي الفور, فالأب له ولاء كامل عليه لأنه اشتراه بنقوده
التطبيق الرائع يطلق عليه " فون شيريف" وهو تطبيق سري يسمح للآباء برؤية كل ما يقوم به أبنائهم كجميع الرسائل النصية التي أرسلوها أو استقبلوها , وكل مكالمة استقبلوها أو أجروها. وكل ما التقطته كاميرا هواتفهم من صور أو أفلام فيديو. وذلك من خلال الدخول إلي " الواجهة الخفية للهاتف نفسه ". بل إنه لمزيد من التأمين يستطيع الأباء إجراء هذه الرقابة من خلال الويب. وقد دفع هذا بعض الكبار لإعلان سعادتهم بعدم امتلاك أبائهم لمثل هذا التطبيق الشرس عندما كانوا أصغر سنا. البرنامج الجديد يمكنه أيضا أن يمنع أرقام هواتف معينة من الاتصال بالأبناء سواء من خلال المكالمات أو الرسائل, بل ويستطيع منع مواقع أو تطبيقات معينة من هواتفهم, و أيضا تحديد أوقات معينة يتم فيها تشغيل الهاتف أو منع تشغيله. ومن حق الوالد أيضا أن يقوم بإرسال أوامر من خلال الرسائل النصية إلي هاتف الابن وتتيح هذه الخاصية للأب حماية هاتف الابن من السرقة حتي لوتم تغير الرقم.وهنا لابد أن نتساءل ألم تكن الهواتف التقليدية الغبية أفضل كثيرا للأبناء من هذه الرقابة الذكية جدا .
البرنامج ليس مجاني , وتبلغ قيمته 89 $ , وللحصول عليه من هنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق